إزالة الشعر بالليزر للرجال

 

يعد إزالة الشعر بالليزر للرجال من الإجراءات الطبية التي لاقت قبولا وانتشارا خلال العقود الأخيرة ، حيث لم تعد هذه التقنية قاصرة أو مخصصة للنساء فحسب ، إذ أنها تستخدم في الوقت الحالي من قبل الرجال لإزالة الشعر الغير مرغوب فيه ( خاصة في المنطقة الحساسة ) بما يضمن عدم ظهوره لفترة زمنية طويلة جدا .

محتويات المقال :

  • آلية عمل أجهزة إزالة الشعر بالليزر للرجال .
  • أنواع أشعة الليزر المستخدمة في إجراء إزالة الشعر للرجال .
  • مميزات إزالة الشعر بالليزر للرجال .
  • دواعي إجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال .
  • نصائح وتعليمات ينبغي وضعها بعين الاعتبار قبل إجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال .
  • كيف يتم إجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال ؟
  • النتائج المتوقعة بعد الخضوع لإجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال .
  • هل يتضمن إجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال أي مضاعفات صحية أو أعراض جانبية متوقعة ؟
  • ملاحظات هامة .

آلية عمل أجهزة إزالة الشعر بالليزر للرجال

تتسم أجهزة إزالة الشعر بالليزر للرجال بأنها على مستوى عالى من الفاعلية من حيث الدقة والتأثير ، فضلا عن محدودية التأثيرات الجانبية السلبية . تعتمد فكرة عمل هذه الأجهزة على تسليط شعاع ليزري ذو تركيز عالي على بصيلات الشعر وجذوره ، الأمر الذي يعمل على تدميرها ومنع نموها لفترات زمنية طويلة تصل إلى عدة سنوات .

أنواع أشعة الليزر المستخدمة في إجراء إزالة الشعر للرجال

هناك أنواع عديدة من أشعة الليزر التي تستخدم في مجال التجميل بوجه عام ، ولاسيما في تقنيات إزالة الشعر للرجال . ويتم الاختيار بينها وفقا لرؤية الطبيب المختص ، علاوة على عدد من العوامل المتعلقة بالشخص نفسه الخاضع لإجراء إزالة الشعر ، ولعل أهم هذه العوامل : لون الجلد ، لون الشعر ، طبيعة الشعر ، منطقة الجسم المستهدف إزالة الشعر منها .

وعموما ، يظل الطبيب المعالج هو الشخص الأوحد صاحب القرار في تحديد نوع أشعة الليزر المستخدمة في إجراء إزالة الشعر للرجال . وبشكل عام ، فإن أشهر أنواع أشعة الليزر المستخدمة في  هذا الشأن تشمل ما يلي :

  • الليزر الأحمر : يعرف أيضا باسم الليزر الياقوتي ، ويستخدم بشكل أساسي في الأشخاص ذوي الشعر الأشقر أو الخفيف ، علاوة على الأشخاص ذوي البشرة البيضاء . ويعيب هذا النوع من أشعة الليزر بأنه يحتاج إلى وقت أطول نسبيا للحصول على التأثير المطلوب .
  • الليزر الثنائي : يتسم هذا النوع من أشعة الليزر بأنه ذو طول موجي كبير ، مما يتيح له التغلغل في أعماق طبقات الجلد ، وهو مناسب بشكل كبير للأشخاص ذوي البشرة السمراء والشعر الأسود .
  • ليزر كريسوبيريل : يعد هذا النوع من أشعة الليزر أحد أفضل الخيارات المخصصة لإزالة الشعر للرجال ، ولاسيما الأشخاص ذوي الشعر الأشقر ، حيث يتسم بأنه ذو تأثير قوي خلال فترة زمنية أقصر نسبيا .
  • ليزر إن دي ياج : يستخدم هذا النوع من أشعة الليزر على نطاق واسع جدا ، نظرا لأنه يناسب جميع الأشخاص دون استثناء ، كما أنه يمكن استخدامه لإزالة الشعر من أي مكان بالجسم خلال وقت وجيز .

مميزات إزالة الشعر بالليزر للرجال

تتسم جلسات إزالة الشعر بالليزر للرجال مقارنة بأي إجراء آخر بأنه إجراء بسيط جدا لا يحتاج إلى تحضيرات كبرى ، كما أنه يتسم بالفاعلية والتأثير الذي يستمر لفترات زمنية طويلة جدا .

أيضا وعلى نفس السياق ، تتسم هذه التقنية بأنها تتناسب مع جميع الأشخاص دون استثناء ( باختلاف لون البشرة ولون وطبيعة الشعر ) ، كما يمكن استخدامها لإزالة الشعر بأي منطقة بالجسم ، دون أي مضاعفات أو تأثيرات جانبية تذكر .

دواعي إجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال

يستخدم إجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال كحل جذري ونهائي للتخلص من الشعر الغير مرغوب فيه أو إبطاء معدل نموه على أقل تقدير . كذلك تستخدم هذه التقنية على نطاق واسع لإزالة الشعر من المناطق الحساسة بدلا من الطرق التقليدية التي قد تتسبب في بعض التأثيرات الجانبية الغير مستحبة . أيضا وعلى نفس السياق ، تستخدم هذه التقنيات بصورة أقل نسبيا في التخلص من التصبغات الجلدية التي قد تحمل تأثير سلبي على المظهر الجمالي للجسم .

نصائح وتعليمات ينبغي وضعها بعين الاعتبار قبل إجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال

للحصول على أفضل النتائج التجميلية والعلاجية المتوقعة بعد الخضوع لإجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال ، ولتجنب حدوث أي تأثيرات صحية عكسية ، ينصح بالتحضير جيدا من خلال اتباع النصائح والتعليمات التالية :

  1. ينبغي عدم الإقدام على إزالة الشعر بأي طريقة كانت خلال 2 – 3 أسابيع قبل الخضوع لجلسات إزالة الشعر .
  2. ينبغي تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة قدر المستطاع خلال الـ 4 أسابيع التي تسبق الخضوع لجلسات إزالة الشعر ، مع الحرص على ارتداء القبعات والملابس الواقية التي تحمي من أشعة الشمس ، كذلك فلا مانع من استخدام مستحضرات تبييض البشرة ( خاصة الأشخاص ذوي البشرة الداكنة ) ، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج .
  3. ينصح بالإكثار من شرب الماء والسوائل ، والتركيز على تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف العضوية ، وذلك للحفاظ على رطوبة ونضارة البشرة وحمايتها من الإصابة بالجفاف .
  4. من الأمور الهامة التي ينبغي وضعها بعين الاعتبار عند الإعداد والتخطيط لجلسات إزالة الشعر بالليزر هو ضرورة الامتناع تماما عن التدخين بما لا يقل عن شهر كامل قبل الخضوع للإجراء .
  5. من الضرروري الامتناع عن استخدام أدوية الهيبارين أو الأسبرين أو أي أدوية أخرى قد تسبب سيولة الدم بما لايقل عن 6 أسابيع قبل الخضوع لجلسات إزالة الشعر ، وذلك لتجنب حدوث نزيف دموي أثناء الجلسات .

وختاما .. لابد من التحدث مع الطبيب المعالج عن أي مخاوف أو شكوك قد تراودك أثناء التخطيط للجلسات ، مع ضرورة الإلمام الكامل بتفاصيل الإجراء والنتائج المتوقعة والتأكد من أنها تلبي تطلعاتك الشخصية .

كيف يتم إجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال ؟

تتسم عملية إزالة الشعر بالليزر للرجال بأنه إجراء بسيط ، لذا يمكن إجرائه بالعيادات الخارجية ، كما أنه لا يتضمن عادة إخضاع المريض للتخدير ( أحيانا قد يستخدم الطبيب جل موضعي مخدر في المنطقة المراد إزالة الشعر منها ) .

يتم إجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال من خلال تسليط أشعة الليزر على بصيلات الشعر الموجودة بالمنطقة المستهدفة ، وتتراوح مدة الجلسة بين 30 – 60 دقيقة حسب مساحة المنطقة . قد يكون هناك شعور بسيط بالألم والتنميل ، لكنه عادة ما يكون مؤقتا ويزول من تلقاء نفسه .

غالبا ما يحتاج الشخص الخاضع لإزالة الشعر إلى أكثر من جلسة على فترات متباعدة ، والتي تتحدد بناء على عدد من العوامل ، مثل : نوع أشعة الليزر المستخدمة ، لون البشرة ، نوع الشعر ، مساحة المنطقة المستهدفة . بشكل عام ، لابد من المتابعة الدورية المستمرة وتنفيذ تعليمات الطبيب المعالج بكل دقة ، وذلك لضمان الحصول على أفضل نتائج علاجية وتجميلية ممكنة .

النتائج المتوقعة بعد الخضوع لإجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال

يلاحظ أن الطبقة الخارجية للجلد تكون أكثر نعومة وليونة عقب الخضوع لجلسة إزالة الشعر بالليزر ، كذلك فإن عدد الشعيرات ينخفض على نحو لافت . قد يشكو البعض من الشعور بالاحمرار والتورم والحكة الجلدية ، وخاصة خلال الأيام الأولى عقب جلسة إزالة الشعر . يمكن التغلب على هذه التأثيرات الغير مرغوبة ، من خلال استخدام بعض المستحضرات الموضعية الملطفة التي يمكن أن يصفها لك الطبيب المعالج .

من الضروري تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال فترة الجلسات ، كما ينبغي التحلي بالهدوء ومعرفة أن إزالة الشعر بشكل تام تستلزم عادة 3 – 8 جلسات اعتمادا على مجموعة من العوامل سبق أن أشرنا لها في الفقرة السابقة من المقال .

هل يتضمن إجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال أي مضاعفات صحية أو أعراض جانبية متوقعة ؟

على الرغم من كافة المميزات والفوائد التي يحققها إجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال ، إلا أنه قد ينطوي في حالات نادرة على بعض المخاطر والأعراض الجانبية . لكن لتلافي حدوثها ، ينصح بالحرص على اختيار طبيب على درجة عالية من الخبرة والمهارة ، مع اتباع تعليمات الطبيب المعالج بكل دقة . بشكل عام ، يمكننا إيجاز هذه المخاطر والتأثيرات الجانبية فيما يلي :

  • حدوث تفاعلات التهابية أو عدوى خلوية أو تجمع دموي أو تورم نسيجي موضعي بالمنطقة المستهدف إزالة الشعر منها .
  • ظهور ندوب أو علامات على الطبقة الخارجية من الجلد ، والتي يعود سببها في الغالب إلى زيادة مفرطة في قوة أشعة الليزر المستخدمة في إزالة الشعر أو زيادة مدة التعرض لأشعة الليزر أكثر مما هو مقرر .
  • الشعور بالخدر والتنميل وخلل الإحساس في المناطق التي خضعت لعملية إزالة الشعر .
  • اختلال توزيع صبغ الميلانين بالجلد ، مما قد يؤدي إلى حدوث التصبغات الجلدية الغير طبيعية أو ظهور مناطق بالجلد باهتة اللون ( تعاني من نقص التصبغ ) .
  • حدوث تهتكات نسيجية في الطبقات العميقة من الجلد أو أنسجة ما تحت الجلد .
  • ظهور طفح جلدي معمم أو تقرحات جلدية في مواضع متفرقة من الجسم .
  • أحيانا وفي حالات نادرة جدا قد يتسبب إجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال في حدوث تأثير معاكس تماما ، وشكوى البعض من زيادة مفرطة في نمو الشعر مقارنة بما سبق .

ملاحظات هامة

  1. يعتقد قطاع عريض من الناس أن إزالة شعر المنطقة الحساسة باستخدام تقنية الليزر قد يؤثر على مستوى الخصوبة لدى الرجال ويتسبب في الإصابة بالعقم أو تأخر الإنجاب على أقل تقدير . ونؤكد على أنه حتى لحظة كتابة هذه السطور لا يوجد سند علمي قوي يؤكد هذه الفرضية ، حيث أن شعاع الليزر يقتصر تأثيره على الطبقات الخارجية من الجلد ، وبالتالي فهو لا يخترق الطبقات الداخلية ، ولا يؤثر على أنسجة وخلايا الأعضاء التناسلية .
  2. أيضا وعلى نفس السياق ، يعتقد بعض الناس بالخطأ أن إجراء إزالة الشعر بالليزر للرجال قد يكون مسئولا بصورة أو بأخرى عن الإصابة بسرطان الجلد ، وهو اعتقاد عاري تماما من الصحة ، حيث أثبتت العديد من الدراسات الطبية أن الخضوع لجلسات إزالة الشعر بالليزر لا يتسبب في الإصابة بسرطان الجلد بأي حال من الأحوال .