تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر

 

محتويات المقال :

  • ما المقصود بتشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر ؟
  • مميزات جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر .
  • نصائح وتعليمات قبل الخضوع لجلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر .
  • خطوات القيام بجلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر .
  • هل تتضمن جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر أي مخاطر أو تأثيرات جانبية ؟
  • هل جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر مؤلمة ؟
  • نصائح وتعليمات عقب الخضوع لجلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر .
  • تكلفة جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر .
  • وصفات طبيعية يمكن استخدامها لتعزيز تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر .

ما المقصود بتشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر ؟

تنمو على البشرة شعيرات ناعمة ودقيقة تعرف باسم الشعر الوبري ، وعلى الرغم من تطور تقنيات وسائل إزالة الشعر باستخدام التأثير الحراري لأشعة الليزر ، إلا أنها عادة لا تمتلك الفعالية الكاملة لإزالة الشعر الوبري بكفاءة تامة .

ويعزى سبب ذلك إلى أن تقنية إزالة الشعر بالليزر تحتاج إلى وجود كمية معينة من صبغ الميلانين في جسم الشعيرات كي تستطيع استهدافها وتحطيمها تماما . وتكمن المشكلة في هذا السياق في أن الشعر الوبري تحديدا يكون مستوى صبغ الميلانين به محدودا للدرجة التي تعوق إزالته بالليزر المعتاد ، الأمر الذي يسبب مشكلة محرجة لقطاع عريض من السيدات .

بناء على ما سبق ، تم استحداث وسيلة تجميلية جديدة تعتمد على استخدام اشعة الليزر ذات طول موجي معين ( يتحدد بناء على نوع الشعر ، كثافة الشعر ، سمك الشعر ) ، وذلك لاستهداف صبغ الميلانين الموجود في أنسجة الشعر الوبري ، حيث يتم إزالة صبغ الميلانين بشكل تام ، مما يعمل على إزالة لون الشعر الوبري أو ما يعرف بعملية ” التشقير ” ، حيث يصبح غير مرئي ويعطي الجلد المظهر الخارجي لبشرة الأطفال .

تتسم جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر بأنها على مستوى عالي من الأمان والفاعلية في نفس ذات الوقت ، لذا يمكن استخدامها لتشقير الشعر الوبري المتواجد بأي منطقة بالجسم . وللحصول على التأثير المطلوب ، قد يكون هناك الحاجة إلى الخضوع لأكثر من جلسة تشقير اعتمادا على النتائج المعطاه ، لكن بشكل عام ينبغي أن يكون هناك فاصل زمني يتراوح بين 6 – 8 أسابيع بين كل جلسة وأخرى .

مميزات جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر

تحمل جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر العديد من الفوائد والمميزات التي قد لا تتوافر في الوسائل الأخرى البديلة ، لعل أهمها ما يلي :

  1. إجراء بسيط وسهل ، ولا يتطلب أي تحضيرات خاصة أو مرهقة ، كذلك يمكن معاودة الحياة الطبيعية اليومية بمجرد الانتهاء من جلسة التشقير .
  2. يتناسب مع جميع أنواع البشرة ، كذلك فلا توجد أي موانع صحية تحول دون إجرائه . لذا فهو يتسم بالأمان والفاعلية المدهشة في نفس ذات الوقت .
  3. تتميز جلسات التشقير بالليزر بأنها ذات تأثير أطول نسبيا مقارنة بأي وسيلة أخرى ، حيث يمتد تاثيرها غالبا على الشعر الوبري لمدة تتراوح بين 2 – 4 أشهر ، لذا فهي موفرة للوقت والمال والمجهود .
  4. لعل أبرز ما يميز جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر هو أنه إجراء لا يتضمن الشعور بأي نوع من الألم ، ولاسيما أنه يمكن استخدام دهان مخدر موضعي في حالة الشكوى من الوخز أو حتى درجة طفيفة من الألم .
  5. لا يحمل أي تأثيرات ضارة للبشرة على المدى البعيد ، بخلاف الوسائل التقليدية الأخرى التي تشير بعض الدراسات الطبية إلى أنها تؤثر بصورة أو بأخرى على الجلد على المدى الطويل .
  6. لا يؤثر على طبيعة الشعر الوبري ، حيث لا يزداد في السمك أو الكثافة .

نصائح وتعليمات قبل الخضوع لجلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر

  • ينبغي قبل اتخاذ قرار إجراء جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر ، ضرورة التحدث مع الطبيب المعالج ، وفهم كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الإجراء ، مع التأكد من أنه يلبي التطلعات الشخصية وأنه يتناسب مع طبيعة البشرة والشعر .
  • من التحضيرات المهمة التي ينبغي وضعها بعين الاعتبار قبل جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر هي الاهتمام بالنظافة الشخصية للمناطق المستهدفة ، مع الابتعاد تماما عن أي مستحضرات تجميلية موضعية لمدة لا تقل عن أسبوع قبل الخضوع لهذه الجلسات .
  • أيضا ينبغي تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة وعدم القيام بجلسات تسمير البشرة ( جلسات التان ) خلال الأسبوعين السابقين لجلسة التشقير .
  • الإكثار من شرب الماء والسوائل ، وذلك للحفاظ على نضارة ورطوبة البشرة ، مما يساعد بشكل كبير على الوقاية من أي آفات جلدية قد تتعارض مع جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر .

خطوات القيام بجلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر

يتم إجراء جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر وفقا للخطوات التالية :

  • في البداية يتم ارتداء نظارة واقية للعين حتى لا تتضرر من أشعة الليزر .
  • بعد ذلك يتم تنظيف المنطقة المستهدفة من البشرة جيدا مع الحرص على تجفيفها ، ليتم بعد ذلك تسليط شعاع الليزر لفترة زمنية محددة سلفا على الشعر الوبري لامتصاص صبغة الميلانين منها وإفقادها لونها .
  • بعد الانتهاء من جلسة التشقير ، يتم إعطاء التصريح بالمغادرة ومعاودة ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي .
  • بعد مرور عدة أيام ، يلاحظ أن الشعر الوبري يتحول تدريجيا إلى اللون الأشقر الغير مرئي ، وذلك دون أن تتغير خصائصة من حيث السمك أو الكثافة .
  • من الوارد جدا أن يستلزم الأمر أكثر من جلسة تشقير للوصول إلى التأثير التجميلي المطلوب .

هل تتضمن جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر أي مخاطر أو تأثيرات جانبية ؟

كما ذكرنا في السابق ، تتسم جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر بأنها تحمل أعلى درجات الأمان . لكن بشكل عام ، قد تتسبب لدى البعض ، وخاصة ذوي البشرة الحساسة في حدوث بعض التفاعلات الالتهابية التي تتسبب بدورها في جفاف الجلد واحمراره وتهيجه .

لحسن الحظ يمكن التعامل سريعا مع مثل هذه التأثيرات الطفيفة من خلال استخدام بعض الكريمات الموضعية المرطبة والمضادة للحساسية ، وذلك تحت إشراف الطبيب المعالج . وعموما ، فإن تنفيذ توجيهات وتعليمات الطبيب المعالج تسهم بشكل كبير في تجنب حدوث مثل هذه التاثيرات الجانبية الغير مستحبة .

هل جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر مؤلمة ؟

تستهدف أشعة الليزر المستخدمة في جلسات تشقير الشعر الوبري الطبقات السطحية والخارجية من البشرة ، لذا من المتوقع عدم الشعور بأي نوع من الألم باستثناء بعض الوخز الخفيف الذي يختفي من تلقاء نفسه بمجرد الانتهاء من الجلسة .

كذلك قد يعمد الطبيب القائم على إجراء تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر إلى الاستعانة ببعض الدهانات المخدرة الموضعية ، وذلك لمنع أي فرصة للشعور بأي نوع من الألم على الإطلاق .

نصائح وتعليمات عقب الخضوع لجلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر

لتحقيق أفضل النتائج التجميلية والعلاجية الممكنة من جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر ، ولتجنب حدوث أي مخاطر أو تأثيرات جانبية ، ينصح باتباع النصائح والتعليمات التالية :

  • من المهم تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة أو التعرض لأي مصدر للأشعة فوق البنفسجية بوجه عام ، حيث تحمل تأثيرات سلبية على النتيجة النهائية فضلا عن حدوث بعض المضاعفات . كذلك فلا مانع من استخدام أحد مستحضرات الوقاية من الشمس ، لكن ينصح أولا باستشارة الطبيب المعالج كي يصف أفضل الخيارات التي تتناسب مع طبيعة البشرة .
  • أحيانا قد يحدث احمرار طفيف بالجلد بعد جلسات التشقير ، لذا ينصح في مثل هذه الحالات باستخدام بعض الدهانات الموضعية المرطبة ، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج . كذلك يمكن استخدام كمادات الماء البارد لترطيب وتلطيف البشرة .
  • في حال حدوث أي تأثيرات جانبية غير متوقعة أو غير مرغوبة ، فلابد إذن من التوجه سريعا إلى الطبيب المعالج لتقييم الأمر على نحو دقيق ، ومن ثم التعامل معها بطريقة منهجية صحيحة .

تكلفة جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر

تتسم جلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر بأنها منخفضة التكاليف ، كما أنه موفرة اقتصاديا على المدى البعيد مقارنة بأي وسيلة أخرى ، وذلك بالنظر إلى كونها ذات تأثير ممتد يصل إلى عدة أشهر .

وبشكل عام ، تختلف تكلفة جلسات التشقير باستخدام الليزر من حالة لأخرى اعتمادا على عدد من العوامل ، لعل أهمها :

  • عدد الجلسات المطلوبة للوصول إلى التأثير التجميلي المطلوب .
  • مساحة المنطقة المستهدفة .
  • نوع جهاز التشقير المستخدم .
  • مدى كفاءة وخبرة الطبيب القائم بجلسات تشقير الشعر الوبري .
  • حجم التجهيزات بالمنشأة الطبية التي سيتم فيها إجراء جلسات التشقير .

وصفات طبيعية يمكن استخدامها لتعزيز تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر

يرى أطباء وخبراء التجميل أنه لتعزيز الفوائد الصحية والعلاجية لجلسات تشقير الشعر الوبري باستخدام الليزر ، فمن الممكن الاستعانة ببعض الوصفات الطبيعية التي يمكن تحضيرها منزليا ، لكن بشرط استشارة الطبيب المعالج أولا .

  1. الكركم والحليب : يستخدم الكركم منذ قديم الأزل في العديد من الوصفات الطبيعية للتفتيح بشكل عام ، سواء تفتيح البشرة أو الشعر . يتم الأمر من خلال مزج ملعقة من الكركم مع القليل من الحليب بما يسمح بتكوين معجون ناعم القوام ، ليتم بعد ذلك وضعه على المنطقة المستهدفة لمدة 20 دقيقة ، وشطفه بعد ذلك بالماء البارد .
  2. الليمون والعسل : يحتوي الليمون على عناصر طبيعية فعالة تسهم بشكل كبير في تشقير الشعر ، لكن ينبغي مزجه ببعض العسل لترطيب البشرة والحفاظ على نضارتها . يتم إعداد الخليط ووضعه على المنطقة المستهدفة من البشرة ، على أن يتم تركه لمدة 20 – 30 دقيقة تقريبا ، ليتم بعد ذلك غسل المنطقة بالماء الدافئ معقوبا بالماء البارد . لتحقيق أفضل النتائج باستخدام هذا الخليط ، ينصح بتكرار الأمر بمعدل 2 – 3 مرات أسبوعيا .
  3. الزبادي وخل التفاح : يتميز هذا الخليط بأنه حمضي التأثير ، الأمر الذي يساعد على نحو فعال في إضعاف بصيلات الشعر الوبري والحد من نموها . يتم إعداد الخليط ووضعه على المنطقة المستهدفة لمدة 20 دقيقة ، على أن يتم تكرار الأمر بمعدل 2 – 3 مرات أسبوعيا .